صاحية النهاردة وأنا شايلة الهم، ما أنا هأرجع تانى للعربيات الرومانى وقرف القفف والمدرسة والأساتذة المكشرين، اللى بيبصوا لى على إنى من الزنادقة لأنى بألبس بناطيل وأمتى فى شهر رمضان المبارك، المهم رحت المدرسة سألونى على جواب الإخلاء، طبعا ما كنتش أعرف أن الورقة اللى بيدوهالنا دى ليها أى أهمية، كنت لسه جديدة بقى،المهم قلت لهم أنها فى البيت والحقيقة انى ما كنتش فاكرة هى فين، قعدوا يضحكوا ونبهوا عليا أجيبها بكرة ضرورى والإ كل الأيام اللى فاتت هتبقى بالخصم وممكن كمان أتحول للتحقيق، لأن الورقة دى طلعت الأثبات الوحيد اللى هيثبت إنى رحت التدريب فعلاً،المهم كنت لسه فى مرحلة القرف ومتضايقة بصراحة انى رجعت، أى نعم التدريب ما كانش فسحة بس بالنسبة لى وقتها كان أحسن من مرواح المدرسة دى، وخاصة أننا لسه فى فصل الشتا، والدنيا لسه موحلة، وطبعا رضوة ومروة قابلونى بالترحيب وكمان نورا ونورا دى بنوتة لطيفة أوى من بلد بين بلدنا أنا ورضوة ومروة وبين البلد اللى بنشتغل فيها، وهى بنوتة هادية وخجولة، وشكلها عاوزة أصحاب وحاسة لسه بالغربة زيى وخاصة أن رضوة ومروة كانوا أصحاب أنتيم،بس أنا اللى كان عندى مشكلة عدم التؤوام مع الوضع على بعضه.
سلمت عليهم وحكيت لهم إيه اللى حصل فى فترة التدريب،وبدأت أول اصطداماتى جوه المدرسة، لأنى بدأت أنفذ اللى أدربنا عليه وأول حاجة قالولنا عليها نرجع نخاطب السكرتير يدينا مبلغ نجيب بيه أوراق وسجلات ، وسألت عن السكرتير ده وقعدوا يضحكوا لأن ماحدش كان بيشوفه كتير، ولما جه لقيته راجل مبهدل وشكله زى ما يكون بيشرب أو مسطول، ولما جيت أكلمه عن السلفة بكل أدب وزوق، زعق وشوح لى بإيده أنا ما عنديش فلوس وبعدين أديكى مبلغ زى ده ليه هو أنا اعرفك، طبعا خدتها على كرامتى، ورحت الأوضة التانية وفضلت أعيط، وجم البنات وخدونى معاهم فوق، وفضلوا يهدوا فيا، لحد ما جت بنت وقالت لى (كلمى يا أبلة) ونزلت لقيت الموجه بتاعى ووقتها حكيت له وأنا بأكتم عياطى ونادى على السكرتير وقعد يزعق له، والراجل بص لى بكل كراهية وحقد وكأنه بيتوعدنى، وأدانى الفلوس وهو صاغر، وقعد الموجه يهدينى وانا كنت حسيت أن كرامتى أترديت لى شوية بعد القصة دى، وقعدت مع الموجه يدينى توجيهات للشغل.
وبعد ماخرج استدعانى وكيل المدرسة فاكرينة الراجل أبو لحية اللى مكشر علطول وسألنى انت كنت عاوزة تاخدى الفلوس ليه يا أبلة؟، قلت له عاوزة اشترى سجلات لشغلى من ميزانيتى، قال بس كده احنا عندنا سجلات كنت قولى وبعدين ميزانيتى فاضية أحنا بناخدها نصرفها على نقل الكتب وطلبات المدرسة اللى مالهاش بند، فعشان كده هنديكى السجلات من عندنا ونوفر الفلوس ونادى على موظف إدارى كان من الناس النشيطة جدا بصراحة قاله هات كشاكيل من عندك للأبلة وأتفاجأت فاكرين الكراسات اللى كنا بنستلمها زمان ومكتوب عليها الارشادات، مش كده وبس قالى خدى الكشاكيل وادفعى تمنها من الفلوس اللى معاكى،قلت له لا شكراً انا محتاجة الفلوس اجيب بيها حاجات مختلفة.
وخلص اليوم وروحت مع البنات زمايلى وكنت طول الطريق نفسى مكسورة صعبان عليا الحال اللى وصلت ليها وبداية القصيدة كانت كفر.
وبدل ما أروح على البيت رحت المكتبة جبت حاجات كتير أوى أكتر من الفلوس اللى كنت واخداها عشان بدأ جوايا حالة من التحدى تتوجد أو يمكن كنت عاوزة أفش غلى فى الشغل عشان أشغل نفسى عن الناس دول،وبعدين روحت البيت فطرت ونمت لحد تانى يوم.
سلمت عليهم وحكيت لهم إيه اللى حصل فى فترة التدريب،وبدأت أول اصطداماتى جوه المدرسة، لأنى بدأت أنفذ اللى أدربنا عليه وأول حاجة قالولنا عليها نرجع نخاطب السكرتير يدينا مبلغ نجيب بيه أوراق وسجلات ، وسألت عن السكرتير ده وقعدوا يضحكوا لأن ماحدش كان بيشوفه كتير، ولما جه لقيته راجل مبهدل وشكله زى ما يكون بيشرب أو مسطول، ولما جيت أكلمه عن السلفة بكل أدب وزوق، زعق وشوح لى بإيده أنا ما عنديش فلوس وبعدين أديكى مبلغ زى ده ليه هو أنا اعرفك، طبعا خدتها على كرامتى، ورحت الأوضة التانية وفضلت أعيط، وجم البنات وخدونى معاهم فوق، وفضلوا يهدوا فيا، لحد ما جت بنت وقالت لى (كلمى يا أبلة) ونزلت لقيت الموجه بتاعى ووقتها حكيت له وأنا بأكتم عياطى ونادى على السكرتير وقعد يزعق له، والراجل بص لى بكل كراهية وحقد وكأنه بيتوعدنى، وأدانى الفلوس وهو صاغر، وقعد الموجه يهدينى وانا كنت حسيت أن كرامتى أترديت لى شوية بعد القصة دى، وقعدت مع الموجه يدينى توجيهات للشغل.
وبعد ماخرج استدعانى وكيل المدرسة فاكرينة الراجل أبو لحية اللى مكشر علطول وسألنى انت كنت عاوزة تاخدى الفلوس ليه يا أبلة؟، قلت له عاوزة اشترى سجلات لشغلى من ميزانيتى، قال بس كده احنا عندنا سجلات كنت قولى وبعدين ميزانيتى فاضية أحنا بناخدها نصرفها على نقل الكتب وطلبات المدرسة اللى مالهاش بند، فعشان كده هنديكى السجلات من عندنا ونوفر الفلوس ونادى على موظف إدارى كان من الناس النشيطة جدا بصراحة قاله هات كشاكيل من عندك للأبلة وأتفاجأت فاكرين الكراسات اللى كنا بنستلمها زمان ومكتوب عليها الارشادات، مش كده وبس قالى خدى الكشاكيل وادفعى تمنها من الفلوس اللى معاكى،قلت له لا شكراً انا محتاجة الفلوس اجيب بيها حاجات مختلفة.
وخلص اليوم وروحت مع البنات زمايلى وكنت طول الطريق نفسى مكسورة صعبان عليا الحال اللى وصلت ليها وبداية القصيدة كانت كفر.
وبدل ما أروح على البيت رحت المكتبة جبت حاجات كتير أوى أكتر من الفلوس اللى كنت واخداها عشان بدأ جوايا حالة من التحدى تتوجد أو يمكن كنت عاوزة أفش غلى فى الشغل عشان أشغل نفسى عن الناس دول،وبعدين روحت البيت فطرت ونمت لحد تانى يوم.